الأحد، 20 أبريل 2014

قصة البعير و شكواة لرسول الله ، قصة رائعة جداااا

أهلا و سهلا بكم في ذهب الثقافة ..

بسم الله و الصلاه و السلام علي رسول الله أما بعد 

فقصتنا عن البعير و سجودة وشكواه لرسول الله 

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :: 
كان أهل البيت من الأنصار لهم جمل يسنون عليه وأنه استصعب عليهم فمنعهم ظهره وأن الأنصار جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم 
فقالوا: إنه كان لنا جمل نسني عليه (أي نستقي عليه) أنه استصعب علينا ومنعنا ظهره  وقد عطش الزرع والنخل
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأصحابه : قوموا فقاموا فدخل الحائط والجمل في ناحيته  فمشى النبي صلى الله عليه و سلم نحوه

فقالت الأنصار: يا رسول الله إنه قد صار مثل الكلب وإنا نخاف عليك صولته
فقال: ليس عليََ منه بأس
فلما نظر الجمل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم أقبل نحوه حتى خر ساجداً بين يديه  فأخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بناصيته أذل ما كانت قط, حتى أدخله في العمل فقال له أصحابه: هذه البهيمة لا تعقل تسجد لك  ونحن أحق أن نسجد لك
فقال: لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر  ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها  والذي نفس محمد بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تتفجر بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه - رواه الإمام أحمد في مسنده
وعن عبد الله بن جعفر- رضى الله عنهما قال: أردفني رسول الله صلى الله عليه و سلم ذات يوم خلفه فأسر إليَ حديثاً لا أخبر به أحداً أبداً وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم أحب ما استتر به في حاجته هدف أو حائش نخل ( أي جماعة النخل ) فدخل يوماً حائطاً من حيطان الأنصار فإذا جمل قد أتاه فجرجر (أي ردد صوته في حنجرته) وذرفت عيناه قال بهر وعفان : فلما رأى النبي صلى الله عليه و سلم حنَ وذرفت عيناه فمسح رسول الله صلى الله عليه و سلم سراته (الظهر وقيل السنام) وذفراه ( العظم الشاخص خلف الأذن ) سكن فقال : من صاحب هذا الجمل ؟
فجاء فتى من الأنصار فقال : هو لي يا رسول الله
فقال : أما تتقي الله في هذه البهيمة التي ملككها الله   إنه شكا إلي أنك تجيعه وتدئبه - رواه أبو داوود والإمام أحمد في مسنده والحاكم في المستدر  

لو سمحت شارك القصة و اترك تعليقك لنا 

اللهم أغفر لي و للمسلمين يوم يقوم الحسـاب

الله أعلم بالحقيقه فسامحني يارب هذا ليس مني

هل عندكم أي إضافات أخري  ؟؟؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق